تخلى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) عن عمليات السوق المفتوحة أمس للحفاظ على السيولة في النظام المصرفي. وأوضح البنك على موقعه الإلكتروني أن التعليق تم لتعويض تأثير عوامل مثل ترتيب احتياطي الطوارئ والإنفاق المالي واتفاقات إعادة الشراء العكسي المستحقة.
وبلغت قيمة اتفاقات إعادة الشراء العكسي المستحقة أمس 140 مليار يوان (22.2 مليار دولار أمريكي). اتفاقات إعادة الشراء العكسي هي عملية يقوم من خلالها البنك المركزي بشراء أوراق مالية من البنوك التجارية عبر عطاءات، مع اتفاق بإعادة بيعها إليها في المستقبل.
ويتزايد اعتماد البنك المركزي على عمليات السوق المفتوحة لإدارة السيولة، عوضاً عن خفض أسعار الفائدة أو معدلات الاحتياطي الإلزامي للمصارف. وستحافظ الصين على سياسة نقدية حصيفة ومحايدة في عام 2018، مع سعى حثيث من جانب ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتحقيق التوازن بين النمو من جهة ودرء المخاطر من جهة أخرى.
من جانب آخر، سجلت الشركات الصينية المدرجة في البورصة نمواً سريعاً في الأرباح خلال عام 2017، حيث بدأ الإصلاح الهيكلي في جانب العرض في البلاد لتحمل النتائج. وحتى الآن، أفادت أكثر من نصف الشركات المدرجة في البورصتين الرئيسيتين بالبلاد بأدائها المالي في عام 2017، حيث شهد ما يقرب من 70 في المئة منها تحقيق أرباح وفقاً لما ذكرته صحيفة «شانغهاي» للأوراق المالية.
وشهدت معظم الشركات في القطاعات التقليدية مثل الفحم والفولاذ نمواً قوياً على خلفية إعادة الهيكلة الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال في البلاد. وشهدت 19 من أصل ال 20 شركة التي أصدرت التقارير عن عام 2017، تعمل في قطاع الفحم نمواً في الأرباح رغم مواصلة الصين تخفيض القدرة الإنتاجية المفرطة وزيادة أسعار المنتجات.
وقالت شركة تنمية الطاقة البيئية شانشي لوآن في تقريرها، إن صافي أرباح الشركة من المتوقع أن يرتفع 210 إلى 245 في المئة على أساس سنوي عام 2017. وتوقعت شركة شينجيانغ باي للحديد والصلب، أن صافي أرباح الشركة قد يقفز أكثر من 30 مرة في عام 2017، على خلفية استمرار جهود تقليص الطاقة الإنتاجية المفرطة.
وشهدت قطاعات من ضمنها الأسمنت والكيماويات وصناعة الورق تحسنا في الأداء في 2017 بفضل إصلاح العرض لتطوير الصناعات. وأدى الإصلاح الهيكلي الواسع النطاق في الصين والذي يهدف إلى تحسين جانب العرض في الاقتصاد إلى تحقيق النتائج المرجوة عام 2017.(شينخوا)
وبلغت قيمة اتفاقات إعادة الشراء العكسي المستحقة أمس 140 مليار يوان (22.2 مليار دولار أمريكي). اتفاقات إعادة الشراء العكسي هي عملية يقوم من خلالها البنك المركزي بشراء أوراق مالية من البنوك التجارية عبر عطاءات، مع اتفاق بإعادة بيعها إليها في المستقبل.
ويتزايد اعتماد البنك المركزي على عمليات السوق المفتوحة لإدارة السيولة، عوضاً عن خفض أسعار الفائدة أو معدلات الاحتياطي الإلزامي للمصارف. وستحافظ الصين على سياسة نقدية حصيفة ومحايدة في عام 2018، مع سعى حثيث من جانب ثاني أكبر اقتصاد في العالم لتحقيق التوازن بين النمو من جهة ودرء المخاطر من جهة أخرى.
من جانب آخر، سجلت الشركات الصينية المدرجة في البورصة نمواً سريعاً في الأرباح خلال عام 2017، حيث بدأ الإصلاح الهيكلي في جانب العرض في البلاد لتحمل النتائج. وحتى الآن، أفادت أكثر من نصف الشركات المدرجة في البورصتين الرئيسيتين بالبلاد بأدائها المالي في عام 2017، حيث شهد ما يقرب من 70 في المئة منها تحقيق أرباح وفقاً لما ذكرته صحيفة «شانغهاي» للأوراق المالية.
وشهدت معظم الشركات في القطاعات التقليدية مثل الفحم والفولاذ نمواً قوياً على خلفية إعادة الهيكلة الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال في البلاد. وشهدت 19 من أصل ال 20 شركة التي أصدرت التقارير عن عام 2017، تعمل في قطاع الفحم نمواً في الأرباح رغم مواصلة الصين تخفيض القدرة الإنتاجية المفرطة وزيادة أسعار المنتجات.
وقالت شركة تنمية الطاقة البيئية شانشي لوآن في تقريرها، إن صافي أرباح الشركة من المتوقع أن يرتفع 210 إلى 245 في المئة على أساس سنوي عام 2017. وتوقعت شركة شينجيانغ باي للحديد والصلب، أن صافي أرباح الشركة قد يقفز أكثر من 30 مرة في عام 2017، على خلفية استمرار جهود تقليص الطاقة الإنتاجية المفرطة.
وشهدت قطاعات من ضمنها الأسمنت والكيماويات وصناعة الورق تحسنا في الأداء في 2017 بفضل إصلاح العرض لتطوير الصناعات. وأدى الإصلاح الهيكلي الواسع النطاق في الصين والذي يهدف إلى تحسين جانب العرض في الاقتصاد إلى تحقيق النتائج المرجوة عام 2017.(شينخوا)
إرسال تعليق