أظهر تقرير «نيو وورلد ويلث» أن دولة الإمارات ودبي تحديداً واصلت جذب واستقطاب الأفراد فائقي الثراء في 2017 من جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن إجمالي ما يمتلكه الأفراد في الإمارات يبلغ نحو 3.4 تريليون درهم، وهو الرقم الذي يشمل محدودي الدخل ومتوسطي الدخل والأثرياء، بارتفاع بلغ 10% على أساس سنوي، ونحو 60% من العام 2007 حتى 2017.
صنف التقرير دبي في المركز ال 14 عالمياً من حيث أعداد الأفراد فائقي الثراء، وهي الفئة الذين يمتلكون أصولا لا تقل عن مليون دولار، مشيراً إلى أنها استقبلت العام الماضي 5000 فرد جديد من فائقي الثراء، فضلا ً عن أن التقرير صنف الإمارات على أنها الدولة الأكثر أماناً بالنسبة للأثرياء في الشرق الأوسط، وصنفتها في المركز ال 28 عالمياً من حيث عدد المليونيرات الذين يبلغون نحو 88 ألف شخص من جنسيات مختلفة مثل الهند وتركيا والسعودية ونيجيريا وغيرها.
وأشار التقرير إلى أن الأثرياء في الدولة يحققون عائداتهم ومداخيلهم من الخدمات المالية المتمثلة في البنوك، والخدمات المتخصصة مثل المكاتب القانونية والاستشارات والعقارات والإنشاءات وقطاع النقل، فضلاً عن العائدات الاستثمارية والتجارية.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات تتمتع بشعبية عالية في أوساط الأثرياء المهاجرين بفضل الانخفاض الكبير في معدلات الجريمة والرعاية الصحية المتطورة وانخفاض مستوى الضرائب، فيما أشار خبراء إلى أن تمتع الدولة بأسلوب حياة متطور، إضافة إلى جودة الخدمات المقدمة فيها والبنى التحتية الحديثة وسهولة أداء الأعمال والبيئة المناسبة التي تمتلكها لتنشئة الأسرة، هي من بين أبرز الأسباب التي تدعو الأثرياء إلى تفضيل دولة الإمارات على غيرها من الدول.
إرسال تعليق