دبي: «الخليج»

ذكر التقرير الأسبوعي لشركة المزايا القابضة أن أسواق التجزئة الإماراتية اعتمدت في خطط نجاحها على البقاء في المقدمة، حيث يعمل المطورون وبشكل دائم على جلب الكثير من الفرص وابتكار الأفكار الجديدة للمتسوقين، وذلك لأن مستويات المنافسة أخذت بالارتفاع يوماً بعد يوم على مستوى المنطقة والعالم، إضافة إلى أن قطاع التجزئة سيشهد تسليم ما يقرب 2 مليون متر مربع من المساحات القابلة للتأجير حتى العام 2019.
فيما ستشهد إمارة دبي زيادة قدرها 717 ألف متر مربع من مساحة تجارة التجزئة خلال العام 2018، تليها إمارة أبوظبي بمساحات تصل إلى 460 ألف متر مربع، الأمر الذي يعكس حجم الطلب والتشغيل للقطاع خلال السنوات القادمة.
وأشارت «المزايا» إلى وجود علاقة ارتباط وثيقة بين التوسع العقاري لدى المدن والأحياء السكنية، وبين الطلب والتوسع المطلوب لدى قطاع التجزئة، حيث لوحظ استمرار تشييد المدن والأحياء التجارية والسكنية والصناعية، مما يعني بأن السوق أمام المزيد من التوسع تبعاً لحالة التنوع المستمر الذي يحظى بها قطاع العقارات السكنية والتجارية لدى أسواق المنطقة.
في المقابل فإن مستوى التوسع الحالي والمستهدف بات يعتمد بدرجة كبيرة على التطور المسجل على البنية التحتية، إضافة إلى أنه سيعتمد في المستقبل على مدى إنجاز مشاريع البنية التحتية الجاري تنفيذها، فضلاً عن أن سوق التجارة الإلكترونية تتسارع وتشهد المزيد من التوسع على مستوى دول المنطقة خلال السنوات الأخيرة، حيث تستحوذ سوق التجارة الإلكترونية من إجمالي سوق التجزئة لدى دول الخليج على نسبة 3%، فيما وصلت إلى 10% في نهاية العام 2017، وبنسبة 20% لدى الصين و17% لدى سوق التجزئة البريطاني.
واختتمت «المزايا» تقريرها بأن قطاع التجزئة لديه القدرة على المساهمة في تنشيط وتحفيز القطاعات الاقتصادية الأخرى كونه سوقاً منافساً على المستوى العالمي، فيما ستشهد أسواق المنطقة توسعاً كبيراً لإنشاء المزيد من مراكز التسوق الضخمة والمتخصصة التي تستهدف تلبية الطلب المحلي والسياحي العالمي، إضافة إلى أن أسواق المنطقة على موعد مع الانتهاء من تشييد مراكز تسوق توصف بأنها من أكبر مراكز التسوق بالعالم، الأمر الذي سيؤدي إلى تسهيل حركة البضائع محلياً وإقليمياً، وتطوير اللوائح المنظمة للقطاع.


أدخل بريدك الالكتروني للحصول على أخر المستجدات

إرسال تعليق

 
Top