تقوم بنوك محلية بحملات لتشجيع العملاء على تحويل الحد المسموح له في بطاقات الائتمان إلى قروض، في خطوة يرى خبراء أنها تهدف إلى تعزيز الإقراض بعد تراجع مستويات الطلب على الائتمان في الدولة إلى مستوى لم يتجاوز 4%. وتتوقع وكالات ائتمان استقرار الطلب على الائتمان إلى مستويات محدودة لا تزيد على 3 إلى 4% في 2018 الأمر الذي يفرض على البنوك ضغوطاً مع تحسن مستويات السيولة.
وقال متعاملون إنهم تلقوا عروضاً من البنوك تتيح لهم الحصول على مبالغ نقديـــة من بطاقاتهم الائتمانية، أو إجمالي الحد المسموح به على هذه البطاقات، سواء في صورة قرض أو تحويل رصيد.
وتقدم البنوك العديد من المحفزات للعملاء على هذه القروض منها معدلات فائدة مغرية، بحسب إعلانات هذه البنوك، إضافة إلى عدم وجود رسوم، كما تقدم بعض البنوك للعملاء خيارات سداد على دفعات لفترة من 6 أشهر إلى 4 سنوات.
من جهة أخرى قال متعاملون مع أحد البنوك المحلية إنهم تلقوا عروضاً من البنوك التي يتعاملون معها تفيدهم بإمكانية إعادة هيكلة قروضهم مع البنك بفائدة أقل على الرغم من ارتفاع مستويات الفائدة في الآونة الأخيرة ما يظهر توجه البنوك إلى توظيف السيولة المتزايدة لديها.
إرسال تعليق