ارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية، أمس، مدعومة بمكاسب لقطاع التكنولوجيا وآمال بأن الرئيس الجديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول سيبقي البنك المركزي الأمريكي في مسار نحو تشديد السياسة النقدية.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 188.7 نقطة، أو 0.74 في المئة، إلى 25493.46 نقطة في بداية جلسة التداول ببورصة وول ستريت، بينما ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 10.11 نقطة، أو 0.40 في المئة، إلى 2758.41 نقطة. وقفز المؤشر ناسداك المجمع 31.45 نقطة، أو 0.43 في المئة، إلى 7369.84 نقطة.
ارتفعت الأسهم الأوروبية كذلك مع تحقيق مكاسب في جميع البورصات والقطاعات في الوقت الذي يتحول فيه التركيز تدريجياً عن موسم الأرباح إلى السياسة النقدية هذا الأسبوع، وتطورات مثل الانتخابات الإيطالية العامة، يوم الأحد، ومن المنتظر أن يلقي رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي كلمة أمام البرلمان الأوروبي، كما يدلي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الجديد جيروم باول بأول شهادة له أمام مجلس النواب.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.75 في المئة إلى 384 نقطة. وكان سهم هيسكوكس للتأمين الأسوأ أداء على المؤشر بهبوط بلغ 4.7 في المئة؛ بعد أن أعلنت الشركة انخفاضاً بأكثر من 90 في المئة في أرباح العام قبل خصم الضرائب. وارتفع سهم دويتشه بنك 0.7 في المئة؛ بعدما قال البنك إنه سيطرح ذراعه لإدارة الأصول «دي.دبليو.اس» في بورصة فرانكفورت. وفي أنحاء أوروبا، وفي أنحاء أوروبا، ارتفع فايننشال تايمز 34.66 نقطة تعادل 0.48 فيالمئة إلى 7279.07 نقطة، وصعد داكس الألماني 7.83 نقطة تعادل 0.10 في المئة إلى 12496.66 نقطة، وزاد كاك الفرنسي 31.90 نقطة تعادل 0.27 في المئة إلى 5331.71 نقطة.
وارتفع المؤشر نيكي الياباني إلى أعلى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع؛ حيث حققت معظم القطاعات مكاسب مع استمرار تحسن ثقة المستثمرين؛ بعد أن صعدت بورصة «وول ستريت» صعوداً مطرداً. وختم المؤشر القياسي مرتفعاً 1.2 في المئة إلى 22153.63 نقطة؛ بعدما لامس في وقت سابق 22226.53 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ السابع من فبراير/‏‏شباط. ومن بين المؤشرات الفرعية لبورصة طوكيو للأوراق المالية البالغ عددها 33 مؤشراً، ارتفع 31 مؤشراً وتصدرت الأسهم الآمنة نسبياً مثل أسهم قطاع الأدوية قائمة الرابحين. وبشكل عام، كانت مكاسب السوق محدودة؛ بفعل الحذر قبيل شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي؛ حيث سيبحث المستثمرون عن إشارات على آرائه بشأن السياسة النقدية.
وارتفعت أسعار الذهب مدعومة بانخفاض الدولار مع هبوط عوائد السندات الأمريكية، وارتفع السعر الفوري 0.8 في المئة إلى 1338.97 دولار للأوقية (الأونصة)؛ بعد أن صعد إلى 1340.85 دولار مسجلاًَ أعلى مستوياته في نحو أسبوع. وكانت الأسعار قد تراجعت 1.4 في المئة الأسبوع الماضي في أكبر انخفاض لها على مدى شهرين ونصف الشهر. وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.9 في المئة إلى 1341.9 دولار للأوقية.ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة عملات رئيسية، 0.3 في المئة إلى 89.600. وزاد المؤشر حوالي 0.9 في المئة الأسبوع الماضي، مبتعداً عن أدنى مستوياته في ثلاث سنوات 88.253 المسجل في 16 فبراير/‏‏‏‏‏‏‏شباط. وصعدت الفضة 1.1 في المئة في المعاملات الفورية إلى 16.72 دولار للأوقية.
كما ارتفع اليورو مع تراجع الدولار؛ بفعل العائد على السندات الأمريكية؛ لكن التعاملات كانت هادئة نسبياً قبيل كلمات لرؤساء بنوك مركزية وتطورات سياسية مهمة في كل من ألمانيا وإيطاليا. ومع انحسار تعافي الدولار، التي بدأت بعدما هوت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في ثلاث سنوات في 16 فبراير/‏‏‏‏‏‏‏شباط، تمكنت العملة الأوروبية الموحدة من أن ترتفع 0.3 في المئة، وتقفز إلى 1.2328 دولار؛ لكن اليورو ما زال منخفضاً بمقدار سنتين عن المستويات المرتفعة، التي بلغها في الآونة الأخيرة، التي تتجاوز 1.25 دولار.
(رويترز)

أدخل بريدك الالكتروني للحصول على أخر المستجدات

إرسال تعليق

 
Top