صدى المواطن
كشف وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، عن الملامح الهيكلية لنظام مزاولة المهنة لقطاع التعليم، او ما سيطلق عليه "نظام ممارسة المهن التعليمية ورخص المهنة للمعلمين"، وسيعمل به اعتبارا من بداية العام الدراسي المقبل.
وبين الرزاز في لقاء صحفي عقد أول من أمس بمبنى الوزارة أن النظام؛ يتكون من 4 مسارات رئيسة هي (تعليمي، قيادي تربوي، فني إداري، فني متخصص).
وقال إن هذا النظام، منبثق عن إحدى توصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، ويسعى لمعالجة اشكاليات في المسار الوظيفي الحالي، والمتمثلة بعدم ربط اداء المعلم بالحوافز، لذلك كان لا بد من ايجاد نظام جديد يعالج هذا الخلل.
وأضاف الرزاز انه في الأشهر التسعة الماضية، عملت الوزارة مع نقابة المعلمين على ايجاد نظام لمزاولة المهنة، بحيث تكون اسس الترقية في المسار الوظيفي فيه، معتمدة على عوامل مختلفة، وتتعلق بالاداء والتنمية المهنية، ولكل مستوى فيها اوزان ومتطلبات، تختلف عن الأخرى.
وأوضح أن المعلم سيبدأ عمله في المسار التعليمي، وبعد أن يخدم فيه لفترة، وبناء على ميوله وقدراته ومواهبه، سيجري تقرير ما إن كان سيذهب لمسار القيادة التربوية أو لمسارات فنية وإدارية مساندة (قيم مختبر، قيم مكتبة، مرشد)، أو لمسارات فنية متخصصة (مناهج، اختبارات، تعليم، نشاطات).
ولفت الرزاز الى أنه يجري ترفيع المعلم في المسار الوظيفي الحالي كل 4 إلى 5 أعوام؛ اما الجديد، فسيكون مسارا سريعا يترفع خلاله المعلم كل 3 أعوام خدمة، بينما في المسار المتوسط، فيترفع كل 5 أعوام؛ في حين يترفع في المسار البطيء كل 7 أعوام.
وأشار الرزاز إلى أن المسار التعليمي السريع؛ يمكن المعلم كل 3 أعوام، من الترفع من مستوى إلى آخر، فاذا كان متميزا ومجدا ومثابرا، يستطيع نقل من الرخصة المؤقتة (المستوى صفر) إلى المعلم القائد (المستوى الرابع) خلال 9 أعوام بدلا من 15 عاما في النظام الحالي، مرورا بالمستوى الأول أي (معلم المستجد) والمستوى الثاني (معلم) والمستوى الثالث(المعلم الخبير) والمستوى الرابع (المعلم القائد).
وأشار الرزاز إلى أن مسودة نظام مزاولة المهنة؛ باتت شبه جاهزة "فنحن نعمل الآن على جانبيها الفني والقانوني، ليصار بعدها السير في القنوات التشريعية لاقراره"، لافتا إلى أن "المسودة عرضت على النقابة، ونشرت على موقعها الإلكتروني، وكانت هناك تغذية راجعة حولها، ونحن ماضون فيها؛ ومستمرون في الحوار مع النقابة".
وفيما يتعلق بموضوع المنحى الطبيعي وكيفية تطبيقه، والذي اثار تساؤلات وهواجس ومخاوف في المجتمع؛ اوضح الرزاز ان "الوزارة أعلنت أنها ماضية في اخراج نظام مزاولة المهنة إلى حيز الوجود، لاننا نعتقد كوزارة وحكومة بما فيها وزارة تطوير القطاع العام، بأن هناك خصوصية للمعلم، يجب اخذها بالاعتبار".
وفي رده على سؤال حول أن أحد مآخذ المعلمين على التعديلات الاخيرة في نظام الخدمة المدنية، يتمثل بمزاجية التقييم؛ أكد الرزاز ان "نظام المزاولة سيطبق على المعلمين، وان عملية التقييم فيه، ستكون من جهات عديدة، كالاشراف التربوي ووحدة المساءلة والجودة في الوزارة، بالإضافة لمدير المدرسة والتغذية الراجعة من المعلمين وأولياء الأمور، وهناك جهات عديدة مسؤولة عن التقييم، وهذا الأمر سيقضي على المزاجية".
وأكد الرزاز أن "المادتين 8 و11 في تعليمات ديوان الخدمة المدنية، تتيح للوزارات ذات الخصوصية، بعدم اعتماد المنحى الطبيعي"، مبينا أن النظام الجديد، سيخرجنا من المنحى الطبيعي ولكن سيكون هناك تقييم للاداء.
وبين أن الدورات التدريبية، سترتبط وفق النظام الجديد مباشرة، بمستوى المعلم الموجود فيه سابقا، منوها إلى أن الوزارة دربت هذا العام 50 ألف معلم، وهم على رأس عملهم، لرفع قدراتهم وتحسين ادائهم.
وشدد الرزاز على إحداث نهضة تعليمية حقيقية، أو نقلة نوعية في التربية والتعليم على المديين المتوسط والطويل، وهذا لا يتم إلا عبر المعلم.
وأوضح أن الدراسات العالمية أثبتت بأن استخدام التكنولوجيا في الغرف الصفية بدون معلم، تشتت الطلبة، أكثر مما توجههم على نحو سليم، فالمعلم، مفتاح لنهضة التربية والتعليم في الأردن.
ولفت إلى أن التطوير التكنولوجي مهم جدا، وعملية الربط الإلكتروني التي نفذتها الوزارة مؤخرا، هدفها تكنولوجيا التعليم، لذا فإن هذا سيوفر قاعدة بيانات واضحة ودقيقة، ليس فقط عن اعداد الطلبة، بل وسيمكن النظام؛ المعلمين والطلبة وأولياء الأمور من استخدام التكنولوجيا الحديثة في متابعة كل ما يتعلق بالعملية التعليمية من مراقبة ومتابعة، وتقييم اداء الطلبة وتعليمهم، ومعرفة القرارات التربوية على مستوى المدرسة، والإعلانات والنشاطات المدرسية. كما سيوفر المحتويات التعليمية الكترونيا، وسيسهل المهام الادارية على المعلم، المتعلقة بالتحضير والامتحانات، وادخال المعلومات مرتين ورقيا وإلكترونيا.
وبين الرزاز أن "تكنولوجيا التعليم منظومة متكاملة؛ فسجل الدوام الورقي الذي كان يوقع عليه المعلم لاثبات حضوره، جرت حوسبته، ولم نغير في التعليمات الموجودة سابقا، أو في طبيعة الدوام، بل أعطينا صلاحيات كبيرة لمديري المدارس بهذا الشأن، ونحن حريصون على الحوار دائما".
وأكد أن الوزارة تؤمن بطبيعة الشراكة مع النقابة، والقضية؛ هي رفعة ونهضة التعليم في الأردن، وإذا اتفقنا على ذلك، فلن نتخلف في القضايا الاساسية.
ولفت إلى أن الوزارة والنقابة انجزتا الكثير في اطار التعاون والشراكة؛ منها اعادة علاوة التعليم لامناء المكتبات، واعادة مسمى مساعد المدير، وزيادة عدد المستفيدين من قرض السكن والتعليم للمعلم من 100 مستفيد الى 200 مستفيد شهريا، وتخفيض أنصبة المعلمين من 26 حصة الى 24، ورفع مكافأة نهاية الخدمة لمشتركي صندوق الضمان الاجتماعي للعاملين في التربية من 13 ضعف الراتب الى 15.
واشار الرزاز الى ان التحول في منظومة التعليم ضروري حدوثه اليوم قبل الغد؛ فالعالم في سباق محموم نحو نوعية التعليم، والتركيز على الطالب ونتاجات التعليم، وليس لدينا ترف في الوقت.
وفي رد على سؤال لـ"الغد" حول المركز الوطني للمناهج؛ بين الرزاز ان توجه المركز فيما يتعلق بمادتي العلوم والرياضيات للصفوف من الاول وحتى الثاني عشر اصبح واضحا، لافتا الى اهمية الاطلاع على التجارب الدولية الرائدة في هذا الاطار، كاشفا عن تطلع الوزارة للتخفيف من الحشو الزائد في الكتب المدرسية.
وقال الرزاز ان الوزارة اعتبارا من العام الدراسي المقبل؛ ستخصص 20 % من الحصص للنشاط الرياضي والفنون والمهني، بالاضافة الى 20 ساعة مخصصة لكل طالب في عمل تطوعي موثق، وشراكة مع مؤسسات المجتمع الاهلي في هذا الاطار.
وعبر الرزاز عن أمله بان تكون ملامح النهضة التربوية بعد 3 اعوام من الآن قد اصبحت واضحة للجميع، بعد أن قطعنا شوطا فيها، ينعكس ايجابا ليس فقط على المدخلات بل وعلى المخرجات في نتائج الامتحانات الدولية.
وبين الرزاز أن الوزارة ادخلت هذا العام اهم واصعب عناصر التطوير في مرحلة الثانوية العامة، وان معظم الانظمة التربوية في العالم، تفيد انه في آخر عام، يمتحن الطالب بـ4 الى 6 مواد، لكن لدينا يمتحن بـ7 الى 8 مواد، لان لدينا تاريخ الأردن والتربية الاسلامية ضمن المواد المشتركة، مؤكدا انه لن يكون هناك تقليل أكثر للمواد، فنحن انتهينا من هذا الأمر.
وشدد الرزاز على أهمية اختيار الطالب، إذ يجب أن يدرك في الصف الثاني عشر ميوله ومواهبه، ليكون هذا الصف بداية للتخصص، بعد ان اكتملت النتاجات التعلمية في الصف الحادي عشر، وهذا يتطلب ارشادا مهنيا وظيفيا، وهذا يتطلب البدء بتوجيه الطلبة من الصف التاسع، وبدئ العمل على برنامج يساعد الطلبة على اكتشاف ميولهم ورغباتهم.
وبين الرزاز ان الوزارة ستعقد غدا امتحانا وطنيا على مستوى المملكة للصف الثالث الابتدائي، مؤكدا ان هذا الامتحان لن ينتج عنه رسوب أو نجاح، بل هو محطة تقييمية مهمة، ضمن برامج القراءة والحساب.
وأكد الرزاز؛ ان من التغييرات الايجابية التي يلمسها المجتمع في المرحلة المقبلة، حوسبة الامتحانات الوطنية كالثانوية العامة، بحيث سنبدأ بمادة الحاسوب واللغة الانجليزية؛ وسنسير الى باقي المواد خلال 3 اعوام مقبلة، بالإضافة للصف الثالث.
وفي سياق آخر، أعلن الرزاز أن الوزارة ستحتفل الشهر المقبل بتكريم معلمين مبدعين ومتميزين؛ لايمان الوزارة باهميتهم، وتفعيلهم في الميدان التربوي لتعميق اثرهم في نشر ثقافة التميز في المجتمع التربوي.
وبين الرزاز في لقاء صحفي عقد أول من أمس بمبنى الوزارة أن النظام؛ يتكون من 4 مسارات رئيسة هي (تعليمي، قيادي تربوي، فني إداري، فني متخصص).
وقال إن هذا النظام، منبثق عن إحدى توصيات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، ويسعى لمعالجة اشكاليات في المسار الوظيفي الحالي، والمتمثلة بعدم ربط اداء المعلم بالحوافز، لذلك كان لا بد من ايجاد نظام جديد يعالج هذا الخلل.
وأضاف الرزاز انه في الأشهر التسعة الماضية، عملت الوزارة مع نقابة المعلمين على ايجاد نظام لمزاولة المهنة، بحيث تكون اسس الترقية في المسار الوظيفي فيه، معتمدة على عوامل مختلفة، وتتعلق بالاداء والتنمية المهنية، ولكل مستوى فيها اوزان ومتطلبات، تختلف عن الأخرى.
وأوضح أن المعلم سيبدأ عمله في المسار التعليمي، وبعد أن يخدم فيه لفترة، وبناء على ميوله وقدراته ومواهبه، سيجري تقرير ما إن كان سيذهب لمسار القيادة التربوية أو لمسارات فنية وإدارية مساندة (قيم مختبر، قيم مكتبة، مرشد)، أو لمسارات فنية متخصصة (مناهج، اختبارات، تعليم، نشاطات).
ولفت الرزاز الى أنه يجري ترفيع المعلم في المسار الوظيفي الحالي كل 4 إلى 5 أعوام؛ اما الجديد، فسيكون مسارا سريعا يترفع خلاله المعلم كل 3 أعوام خدمة، بينما في المسار المتوسط، فيترفع كل 5 أعوام؛ في حين يترفع في المسار البطيء كل 7 أعوام.
وأشار الرزاز إلى أن المسار التعليمي السريع؛ يمكن المعلم كل 3 أعوام، من الترفع من مستوى إلى آخر، فاذا كان متميزا ومجدا ومثابرا، يستطيع نقل من الرخصة المؤقتة (المستوى صفر) إلى المعلم القائد (المستوى الرابع) خلال 9 أعوام بدلا من 15 عاما في النظام الحالي، مرورا بالمستوى الأول أي (معلم المستجد) والمستوى الثاني (معلم) والمستوى الثالث(المعلم الخبير) والمستوى الرابع (المعلم القائد).
وأشار الرزاز إلى أن مسودة نظام مزاولة المهنة؛ باتت شبه جاهزة "فنحن نعمل الآن على جانبيها الفني والقانوني، ليصار بعدها السير في القنوات التشريعية لاقراره"، لافتا إلى أن "المسودة عرضت على النقابة، ونشرت على موقعها الإلكتروني، وكانت هناك تغذية راجعة حولها، ونحن ماضون فيها؛ ومستمرون في الحوار مع النقابة".
وفيما يتعلق بموضوع المنحى الطبيعي وكيفية تطبيقه، والذي اثار تساؤلات وهواجس ومخاوف في المجتمع؛ اوضح الرزاز ان "الوزارة أعلنت أنها ماضية في اخراج نظام مزاولة المهنة إلى حيز الوجود، لاننا نعتقد كوزارة وحكومة بما فيها وزارة تطوير القطاع العام، بأن هناك خصوصية للمعلم، يجب اخذها بالاعتبار".
وفي رده على سؤال حول أن أحد مآخذ المعلمين على التعديلات الاخيرة في نظام الخدمة المدنية، يتمثل بمزاجية التقييم؛ أكد الرزاز ان "نظام المزاولة سيطبق على المعلمين، وان عملية التقييم فيه، ستكون من جهات عديدة، كالاشراف التربوي ووحدة المساءلة والجودة في الوزارة، بالإضافة لمدير المدرسة والتغذية الراجعة من المعلمين وأولياء الأمور، وهناك جهات عديدة مسؤولة عن التقييم، وهذا الأمر سيقضي على المزاجية".
وأكد الرزاز أن "المادتين 8 و11 في تعليمات ديوان الخدمة المدنية، تتيح للوزارات ذات الخصوصية، بعدم اعتماد المنحى الطبيعي"، مبينا أن النظام الجديد، سيخرجنا من المنحى الطبيعي ولكن سيكون هناك تقييم للاداء.
وبين أن الدورات التدريبية، سترتبط وفق النظام الجديد مباشرة، بمستوى المعلم الموجود فيه سابقا، منوها إلى أن الوزارة دربت هذا العام 50 ألف معلم، وهم على رأس عملهم، لرفع قدراتهم وتحسين ادائهم.
وشدد الرزاز على إحداث نهضة تعليمية حقيقية، أو نقلة نوعية في التربية والتعليم على المديين المتوسط والطويل، وهذا لا يتم إلا عبر المعلم.
وأوضح أن الدراسات العالمية أثبتت بأن استخدام التكنولوجيا في الغرف الصفية بدون معلم، تشتت الطلبة، أكثر مما توجههم على نحو سليم، فالمعلم، مفتاح لنهضة التربية والتعليم في الأردن.
ولفت إلى أن التطوير التكنولوجي مهم جدا، وعملية الربط الإلكتروني التي نفذتها الوزارة مؤخرا، هدفها تكنولوجيا التعليم، لذا فإن هذا سيوفر قاعدة بيانات واضحة ودقيقة، ليس فقط عن اعداد الطلبة، بل وسيمكن النظام؛ المعلمين والطلبة وأولياء الأمور من استخدام التكنولوجيا الحديثة في متابعة كل ما يتعلق بالعملية التعليمية من مراقبة ومتابعة، وتقييم اداء الطلبة وتعليمهم، ومعرفة القرارات التربوية على مستوى المدرسة، والإعلانات والنشاطات المدرسية. كما سيوفر المحتويات التعليمية الكترونيا، وسيسهل المهام الادارية على المعلم، المتعلقة بالتحضير والامتحانات، وادخال المعلومات مرتين ورقيا وإلكترونيا.
وبين الرزاز أن "تكنولوجيا التعليم منظومة متكاملة؛ فسجل الدوام الورقي الذي كان يوقع عليه المعلم لاثبات حضوره، جرت حوسبته، ولم نغير في التعليمات الموجودة سابقا، أو في طبيعة الدوام، بل أعطينا صلاحيات كبيرة لمديري المدارس بهذا الشأن، ونحن حريصون على الحوار دائما".
وأكد أن الوزارة تؤمن بطبيعة الشراكة مع النقابة، والقضية؛ هي رفعة ونهضة التعليم في الأردن، وإذا اتفقنا على ذلك، فلن نتخلف في القضايا الاساسية.
ولفت إلى أن الوزارة والنقابة انجزتا الكثير في اطار التعاون والشراكة؛ منها اعادة علاوة التعليم لامناء المكتبات، واعادة مسمى مساعد المدير، وزيادة عدد المستفيدين من قرض السكن والتعليم للمعلم من 100 مستفيد الى 200 مستفيد شهريا، وتخفيض أنصبة المعلمين من 26 حصة الى 24، ورفع مكافأة نهاية الخدمة لمشتركي صندوق الضمان الاجتماعي للعاملين في التربية من 13 ضعف الراتب الى 15.
واشار الرزاز الى ان التحول في منظومة التعليم ضروري حدوثه اليوم قبل الغد؛ فالعالم في سباق محموم نحو نوعية التعليم، والتركيز على الطالب ونتاجات التعليم، وليس لدينا ترف في الوقت.
وفي رد على سؤال لـ"الغد" حول المركز الوطني للمناهج؛ بين الرزاز ان توجه المركز فيما يتعلق بمادتي العلوم والرياضيات للصفوف من الاول وحتى الثاني عشر اصبح واضحا، لافتا الى اهمية الاطلاع على التجارب الدولية الرائدة في هذا الاطار، كاشفا عن تطلع الوزارة للتخفيف من الحشو الزائد في الكتب المدرسية.
وقال الرزاز ان الوزارة اعتبارا من العام الدراسي المقبل؛ ستخصص 20 % من الحصص للنشاط الرياضي والفنون والمهني، بالاضافة الى 20 ساعة مخصصة لكل طالب في عمل تطوعي موثق، وشراكة مع مؤسسات المجتمع الاهلي في هذا الاطار.
وعبر الرزاز عن أمله بان تكون ملامح النهضة التربوية بعد 3 اعوام من الآن قد اصبحت واضحة للجميع، بعد أن قطعنا شوطا فيها، ينعكس ايجابا ليس فقط على المدخلات بل وعلى المخرجات في نتائج الامتحانات الدولية.
وبين الرزاز أن الوزارة ادخلت هذا العام اهم واصعب عناصر التطوير في مرحلة الثانوية العامة، وان معظم الانظمة التربوية في العالم، تفيد انه في آخر عام، يمتحن الطالب بـ4 الى 6 مواد، لكن لدينا يمتحن بـ7 الى 8 مواد، لان لدينا تاريخ الأردن والتربية الاسلامية ضمن المواد المشتركة، مؤكدا انه لن يكون هناك تقليل أكثر للمواد، فنحن انتهينا من هذا الأمر.
وشدد الرزاز على أهمية اختيار الطالب، إذ يجب أن يدرك في الصف الثاني عشر ميوله ومواهبه، ليكون هذا الصف بداية للتخصص، بعد ان اكتملت النتاجات التعلمية في الصف الحادي عشر، وهذا يتطلب ارشادا مهنيا وظيفيا، وهذا يتطلب البدء بتوجيه الطلبة من الصف التاسع، وبدئ العمل على برنامج يساعد الطلبة على اكتشاف ميولهم ورغباتهم.
وبين الرزاز ان الوزارة ستعقد غدا امتحانا وطنيا على مستوى المملكة للصف الثالث الابتدائي، مؤكدا ان هذا الامتحان لن ينتج عنه رسوب أو نجاح، بل هو محطة تقييمية مهمة، ضمن برامج القراءة والحساب.
وأكد الرزاز؛ ان من التغييرات الايجابية التي يلمسها المجتمع في المرحلة المقبلة، حوسبة الامتحانات الوطنية كالثانوية العامة، بحيث سنبدأ بمادة الحاسوب واللغة الانجليزية؛ وسنسير الى باقي المواد خلال 3 اعوام مقبلة، بالإضافة للصف الثالث.
وفي سياق آخر، أعلن الرزاز أن الوزارة ستحتفل الشهر المقبل بتكريم معلمين مبدعين ومتميزين؛ لايمان الوزارة باهميتهم، وتفعيلهم في الميدان التربوي لتعميق اثرهم في نشر ثقافة التميز في المجتمع التربوي.
إرسال تعليق