​كشف موقع ” Barenakedislam ” عن تقرير سرى صادم تحت عنوان ”
روسيا تكشف عن تقرير سرى أمريكى عن خطة أوباما لإقحام الجيش المصرى فى حرب أهلية لضرورة الإطاحة بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي” وبدأ التقرير الأمريكى الذى كشف عنه ال روس مؤخرا إذا لم يجد المصريون المبرر والسبب ليقتل بعضهم بعضا فإن علينا أى الإدارة الامريكية أن نوجد هذا السبب . وطبقا للتقرير فإن الهدف من الخطة هو دفع الجيش المصرى والشعب المصرى إلى قتال بعضهم البعض لأنه إذا بقى الوضع كما هو الآن فى مصر فإننا سنواجه عبد الناصر جديدا فى المنطقة؛ ولكن فى هذه المرة سيكون السيسي ولكن هذه المرة مدفوعا من دول النفط الخليجية؛ وهو ما لم يكن متاحا لعبد الناصر وعلى المستويين السياسي والاقتصادي فإن ذلك لن يكون فى صالح الولايات المتحدة ؛ ذلك أن شعبية الجيش فى مصر وشعبية السيسي أصبحت لا تقتصر على مصر فقط بل تخطتها؛ حيث نرى إعجابا متزايدا بالسيسي فى دول الخليج وأيضا من تونس؛ التى تبحث فى داخلها عن مثيل السيسي فإذا حدث هذا فإن نفوذ أمريكا سيتعرض لخطر كبير غير مسبوق فى كل المنطقة؛ فقد قامت الخليج مؤخرا بتقديم دعمها للسيسي وهو الأمر الذى لم يفعله فى الماضى عبد الناصر وذلك لمعرفتهم بأن جماعة الإخوان المسلمين؛ 







أعلنت عن نواياها فى الإطاحة أولا بالديكتاتوريين العرب ثم الملوك وهو ما يشكل تهديدا واضحا لدول الخليج . وكشف التقرير عن أن الولايات المتحدة قلقة جدا بشأن طائرة التجسس دون طيار التى أسقطها المصريون فى 2112013 فى منطقة الحدود مع ليبيا ولم يكن ذلك بواسطة الأسلحة الامريكية التى فى أيدى المصريين ولكن بواسطة أسلحة حديثة روسية؛ فإذا ما استمرت الأمور تجرى كما هو الحال الآن فإننا لن نكون حتى قادرين على المحافظة على التوازن بين مصر وإسرائيل؛ وفى هذه الحالة فإن سيناء المصرية ستشكل تهديدا حقيقيا لأصدقائنا في إسرائيل خاصة إذا ما أصر السيسي على تغيير الوضع الديموجرافى ” السكانى ” فى سيناء وذلك بزيادة عدد سكانها؛ ونجاح الجيش المصرى فى إزالة حوالى 1200 نفقا للتهريب فى منطقة الحدود مع غزة والتى تهدد إسرائيل أيضا. وأشار المصدر الروسي الذى كشف هذا التقرير الأمريكى السرى إلى التصريح الذى أطلقه رئيس شرطة دبى السابق ضاحى خلفان وحذر فيه من مخطط دولى للإطاحة بحكومات الخليج العربية . وأشار الموقع الروسي الذى نشر التقرير إلى تحقيقا يدور الآن فى دوائر المخابرات والأمن الأمريكية حول كيفية تسريب هذا التقرير مع شبهات بأن وراء تسريبه نشاطا ناجحا لأجهزة المخابرات الروسية فى ثوبها الجيد؛ كشف عن الكثير كما يتم التخطيط له فى دوائر صناعة القرار الأمريكى وهو الأمر الذى يشكل لطمة قوية لأجهزة الأمن الأمريكية . يذكر أن هذا التقرير تم تسريبه بعد وقت قليل من صدوره وبداية العمل به وبتوصياته وفى مرحلة دقيقة للغاية تشهد فيها السياسة الأمريكية بداية فشل واضح على كل المستويات ويحتوى التقرير الأصلى على 1736 صفحة كتشخيص دقيق للأوضاع الدول العربية بما فيها دول الخليج بينما تحوى ما يقرب من 1900 صفحة أهما الأبحاث والدراسات والتوصيات التى أجريت وفقا للتحليلات الميدانية المدعمة فى التقارير المذكورة والتى قامت بها معاهد وجامعات سياسية ومراكز عسكرية؛ وتشمل الدراسة التى يشرف عليها وحدات بحث تضم 120 خبيرا استراتيجيا سياسيا وعسكريا معظمهم من الجنسية الأمريكية تشمل عددا من المقترحات والسيناريوهات المفترض تطبيقها مرحليا حتى تحقيق الهدف . وصنفت هذه الدراسة الجيوش الإيرانية والسورية والمصرية والسعودية والباكستانسة باعتبارها أقوى الجيوش التى تمتلك ترسانة أسلحة ضخمة وذلك بعد أن تم حل الجيش العراقى عقب الغزو الأمريكى للعراق عام 2003 . وفى إحدى هذه الدراسات التي شملت 432 صفحة أوضحت كيفية تفتيت هذه الجيوش كمقدمة لاحتلال هذه الدول كخطوة لاحقة بعد تفتيت الجيوش وذلك بتحييد الجيش الباكستانى؛ بينما أشير إلى الجيش السورى أنه استنزف إلى نهاية فبراير 2013 ؛ كما أشارت الدراسة أيضا إلى أنها تكتيكات تفتيت الجيش المصرى وذلك بافتعال ما يدخله فى مواجهة مشعبه وهو ما سيؤدى إلى تفتيته فى اقل من عشرة شهور؛ هذا بالإضافة إلى أن الدراسة اعتبرت إيران عدوا استراتيجيا من الدرجة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية فإنه سيتم التخطيط لتوريطها فى مواجهة مباشرة مع العسكرية السعودية هذا بالتزامن مع حروب شوارع سيتم توجيهها من البحرين واليمن والمنطقة الشرقية وهذه الحروب والمواجهات سينتج عنها فى النهاية تفتيت كامل للجيش السعودى كما ستتسبب فى إضعاف الجيش الإيرانى . ووضعت الدراسة الخطيرة أكثر من 69 سيناريو من أجل إحداث مواجهات بين الشعوب والجيوش فى المنطقة العربية ” العراق وسوريا ومصر والسودان والسعودية ” وتحويلها إلى دويلات صغيرة بنفس حجم دول الامارات وقطر والكويت؛ وتراهن الدراسة على تحقيق نجاحات متتالية فى فترة زمنية صغيرة وتعزز ذلك الانقسامات الأيدولوجية والعرقية والطائفية الحالية المتجذرة فى كل منطقة الشرق الأوسط . وتغطى الدراسة بعض ردود الأفعال المتوقعة تجاه الخطة الأمريكية لتقسيم كل منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات بدلا من البلدان والدول القائمة الحالية مثل الدويلة الكردية والدويلة العلوية ودويلة الدروز ودويلة المسيحين ودويلة الشيعة بحيث تضم كل دويلة مجتمعاتها المتجانسة عرقيا وطائفيا الموزعة بين كل الدول حاليا؛ كما توقعت الدراسة أكثر من سيناريو لوضع الكعبة والمسجد النبوي وردة الفعل العاطفية تجاههما من الأتراك والإندونسيين وباكستان وغيرهم من الشعوب الإسلامية السنية؛ اعتبرت الدراسة أن هذه الأماكن توضع ضمن دويلة خاصة تحت إشراف مجلس إدارة من جميع الدول الإسلامية . كما تحوى الدراسة 600 صفحة توضح طرق تخدير الشعوب بشعارات الربيع العربي والثورات والغزو الإعلامى عن طريق أكثر من 38 قناة مرئية ومسموعة بالإضافة لمواقع التواصل الاجتماعى؛ وتراهن الدراسة على أسماء شخصيات سياسية وعسكرية ورجال أعمال ولوبيات محددة موثوق بها من قبل شعوبها داخل الخليج ومصر وسوريا تحديدا تقوم بمساعدة الولايات المتحدة بطرق مباشرة وغير مباشرة لتحقيق الهدف.

أدخل بريدك الالكتروني للحصول على أخر المستجدات

إرسال تعليق

 
Top