احتلقت "السعودية للكهرباء"، بتخريج دفعة جديدة من الكوادر الوطنية بعد أن أنهوا دراستهم في معهد يوسف الحماد للتدريب والتطوير التابع للشركة السعودية للكهرباء ​بالرياض، وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين بالشركة وأسر الخريجين.

وعبرت أسر الخريجين عن سعادتهم البالغة بتفوق أبنائهم بعد اجتيازهم التدريبات ونجاحهم في البرامج الدراسية بمجال صناعة الطاقة الكهربائية، مؤكدين أن فترة الدراسة بمعاهد "السعودية للكهرباء" أسهمت في تطوير قدرات أبنائهم، وأهلتهم للعمل بشكل جاد في مجال صناعة الطاقة الكهربائية، في ظل دعم الشركة لتوطين الوظائف بهذا المجال الحيوي.

من جانبه أكد المهندس خالد بن حمد القنون نائب الرئيس للتوزيع وخدمات المشتركين المكلف أن معاهد الشركة أسهمت على مدار 32 عاماً في تخريج عشرات الآلاف من الشباب الوطني المؤهل على أعلى مستوى، وذلك من خلال نخبة مميزة من المدربين والمعلمين من مختلف التخصصات بصناعة الطاقة الكهربائية، مضيفاً أن تلك المعاهد نجحت في دعم خطط الشركة على مدار سنوات طويلة لتوطين الوظائف للسعوديين لتصل في الوقت الحالي إلى أكثر من 91 بالمائة.

وفي معرض تهنئته لآباء وأمهات الخريجين الذين حضروا الحفل، ودورهم في دعم مسيرة أبنائهم التعليمية والمهنية، شدد القنون على أن مرحلة التخرج وانخراط الشباب في ميادين العمل تمثل مرحلة جديدة تتطلب مزيداً من التدريب والتطوير والتعاون والاستفادة من زملائهم في العمل، مشيراً إلى أنه على ثقة أن الخريجين الجدد سوف يسهمون في دعمِ وتعزيزِ المشاريعْ الاقتصاديةِ الواعدةْ، التي يتم تنفيذها في أرجاءِ المملكةِ ضمن رؤيةْ 2030، إضافة إلى رفع نسبة توطين الوظائف للسعوديين، والاستغناء عن الأجانب.

وأضاف: "إن النجاحاتٍ والانجازاتٍ التي حققتها الشركةِ خلال الفترةِ الماضيةِ في كافة قطاعاتها لم تكن لتحدثَ بهذا الشكلِ الكبيرِ الذي لفتَ أنظار الجميع، لولا الاستراتيجيةِ طويلةِ المدى التي تُطَبقُها "السعودية للكهرباء" منذ سنوات، والقائمة على "الاستثمار في الشباب السعودي، تطويراً لقدراتهْ، وتشجيعاً لمواهبهْ، وتحفيزاً لأفكارهْ المبتكرةْ، وتعزيزاً لمعايير عالمية تخدم بيئةْ عمل مستقرةْ، تضمن استقطابْ الكفاءاتْ، وصناعةْ المبدعينْ، ونجاح المجتهدينْ، وتقدير المتميزينْ".

أدخل بريدك الالكتروني للحصول على أخر المستجدات

إرسال تعليق

 
Top