نظم مجلس الغرف السعودية، زيارة لوفد من رجال الأعمال السعوديين المستثمرين في قطاعات الزراعة وتجارة المواشي والسياحة إلى دولتي جيبوتي وإثيوبيا، وذلك بالتنسيق مع حكومتي البلدين، والتقى الوفد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية والتجارة وإدارة الاستثمار الأجنبي، الذين رحبوا بالوفد، وتم الاطلاع على الفرص الاستثمارية في قطاعات الصناعة والزراعة والمواشي، وكذلك استخراج وصناعة الأحجار الكريمة والمعادن والذهب في الدولتين.

وقال عبدالرحمن بن محمد الصانع، نائب رئيس لجنة السياحة الوطنية والمشارك في الوفد الذي ترأسه رجل الأعمال رياض الحروبي، وجدنا رغبة من المسؤولين في جيبوتي وإثيوبيا لاستقطاب رؤوس الأموال السعودية والترحيب بالاستثمار السعودي، لما تتمتع به حكومة المملكة من حضور اقتصادي ومكانة دولية، احتلت مصاف الدول المتقدمة في عالم المال والأعمال بقيادة خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده.

تقدم كل من جيبوتي وإثيوبيا تسهيلات استثمارية، منها تقديم الأرض بإيجار مناسب خلال سنوات طويلة، أو تقديم القروض البنكية التي تصل إلى 70 في المئة من كلفة المشروع وبنسبة فائدة معقولة. المعروف أن إثيوبيا تعد أكبر مستورد للحوم الأغنام الحية المشهور اسمها في المملكة "البربري" منها، التي تصل يومياً بالطائرات إلى المدن الرئيسة في المملكة.

أدخل بريدك الالكتروني للحصول على أخر المستجدات

إرسال تعليق

 
Top