حصلت غرفة الأحساء مؤخرًا, على أول ترخيص حاضنة أعمال على مستوى الغرف التجارية الصناعية وعلى مستوى المملكة تحت مسمى منصة "حاضنة أعمال الأحساء"، وهو كذلك الثامن على مستوى كافة الجهات والمؤسسات والجمعيات المؤهلين للحصول على ترخيص لمزاولة نشاط حاضنات الأعمال من قبل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت).
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة عبداللطيف العرفج أن هذه الخطوة تعكس الجهد والدعم والصبر الذي بذلته الغرفة منذ سنوات لإنجاح مبادرتها في إطلاق حاضنة نوعية قوية تسهم في تأهيل ودعم وتمكين شباب وشابات الأعمال بالأحساء وتساعدهم لتحويل أفكارهم الريادية والمبتكرة لتصبح مشروعات واعدة تكافح البطالة وتزيد الدخل وتعزز القدرة التنافسية والابتكار في المجتمع والاقتصاد.
وبين أن الحاضنة دخلت مرحلة هامة، ضمن خطتها في مجالات التشغيل والإدارة والتخطيط، وكذلك تمكنها من توفير مقر جيّد لها، مبينًا أن هدف تمكين روّاد الأعمال المحليين من خلال استكشاف مجالات وفرص جديدة للعمل والابتكار والإبداع، ظل تحديًا مستمرًا ومتجددًا للغرفة، إلا أن خطوة الترخيص للحاضنة، ستفتح آفاق جديدة لشباب الأحساء للاستفادة من الدراسات والخطط والخدمات الاستشارية والتمويل والاستثمار والدعم الفني والتقني وغيرها التي ستوفرها الحاضنة بإذن الله.
ومن جهته, بيّن أمين عام الغرفة ورئيس الفريق الإشرافي على مشروع الحاضنة عبدالله النشوان أن الغرفة تجري دراسة ومفاضلة حاليًا بين عدد من العروض الفنية والمالية المقدمة من قبل عدة شركات متخصصة في مجال تشغيل الحاضنات ومسرعات الأعمال للغرفة لتشغيل الحاضنة بعد اعتماد من مجلس إدارة الغرفة، مشيرًا إلى زيارة وفد من شركة متخصصة تمتلك تجربة واسعة وتشرف على عدد من الحاضنات والمسرعات, فضلًا عن عضويتها في عدة تحالفات عالمية وجمعيات ريادية لمقر الحاضنة الحالي بالقرب من جامعة الملك فيصل.
وأشار مدير مشروع الحاضنة المكّلف عبدالمحسن بن علي البخيتان أن الترخيص للحاضنة هو تتويج لمشروع مبادرة أطلقتها الغرفة منذ سنوات بهدف توفير منصة رسمية مرخصة لاحتضان ودعم ورعاية المشاريع الريادية والأفكار الابتكارية النوعية ذات القيمة المضافة, وكذلك المساهمة في دعم نجاح واستمرارية المشروعات الناشئة بالسوق, فضلًا عن توفير كافة صور الدعم الفني والمالي والتسويقي للمشروعات المحتضنة والمبادرين.
إرسال تعليق