صدى المواطن
سباق هو الأول بين الجزيرة وشباب الأردن نحو لقب كأس الأردن، تتحرك فيه "عين" عراقة الجزيرة المتوج باللقب مرة وحيدة العام 1984، وحيوية شباب الأردن الذي توج فيه مرتين متتاليتين 2005-2006 و2006-2007، وذلك من خلال المباراة النهائية التي تقام عند الساعة 11 من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي، في ختام بطولات الموسم 2017-2018.
سباق لاهب
يعد السباق التنافسي الذي يجمع الجزيرة وشباب الأردن لاهبا الى حد كبير، فكلاهما يشده الحنين الى اللقب، حين وصل فريق الجزيرة الى نهائي المسابقة 3 مرات، كان آخرها الموسم الماضي أمام الفيصلي، وهو الذي يغيب عنه منذ العام 1984 لحدود 34 سنة، ويشاركه شباب الأردن الذي وصل الى نهائي البطولة 5 مرات آخرها الموسم قبل الماضي وخسر أمام الأهلي، وهو الذي يغيب عن منصة تتويجه منذ 2006-2007 لحدود 11 عاما.
ويزيد على تلك المعطيات، أن الجزيرة بقيادة المدير الفني التونسي شهاب الليلي، يقدم حاليا واحدا من أفضل مواسمه، وهو الذي حافظ على وصافته المتتالية لدوري المناصير لموسمين، ووصل الى نهائي منطقة غرب آسيا لكأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم أمام القوة الجوية العراقي، بعروض ونتائج لافتة، آخرها حين انتزع بطاقة التاهل الى نهائي البطولة القارية على حساب الفيصلي الذي كان الأقرب لنيل البطاقة، فضلا عن نتائجه في مسابقة كأس الأردن التي حملت النتائج والأرقام القياسية وبات أوقى المرشحين لنيل اللقب، وفك خصامه الطويل مع الألقاب المحلية.
ويقابله فريق شباب الأردن بقيادة المدرب عيسى الترك، الذي قدم توليفة شبابية الى حد كبير، وأضاف اليها نكهة الخبرة في بعض المراكز، وهو الذي احتل المركز الخامس على سلم ترتيب المنافسة، ووصل الى نهائي البطولة بعد أن حيّد منافسا شرسا وهو بطل دوري المناصير للموسم الحالي -فريق الوحدات- بنتيجة كبيرة، وينظر هو الآخر الى فك خصامه مع منصات تتويج البطولة التي يحتكر لقبها فريق الفيصلي بـ19 لقبا، يليه الوحدات 10 مرات، الرمثا وشباب الأردن مرتين لكل منهما، فيما حمل لقب المسابقة مرة واحدة كل من الجزيرة، الأهلي، العربي وذات راس.
حوار تكتيكي
يغلب على أحداث المباراة الحوار التكتيكي بين الليلي والترك، وكلاهما لديه رؤية تكتيكية خاصة فضلا عن انطباع واسع بأوراق ومفاتيح لعب كل منهما، وهي بالتأكيد المواجهات التي ستخلد لطابع التعليمات الدقيقة، خاصة من جانب الترك الذي يوازن في خياراته بين الدفاع والهجوم، ويغلب على أدائه وحلوله الطابع الدفاعي الى حد كبير.
الليلي يعتمد على فرسان مهمته المعروفين الى حد كبير، حين يترك زيد جابر، يزن العرب، فراس شلباية وفادي الناطور لإغلاق البوابة الدفاعية أمام مرمى عبدالله الزعبي، فيما يتولى مهمة ضبط ايقاع العمليات محمد طنوس وعصام مبيضين، للتواصل مع رباعي الدفاع والانطلاق بهمة شلباية والناطور لزيادة حلول الهجوم برفقة عدي جفال وموسى التعمري، لفك "شيفرة" الدفاعات الشبابية وإيجاد الثغرات أمام المهاجمين مارديك مارديكيان وعبد الله العطار.
وعلى الطرف الآخر، يظهر الترك بفكره المضاد لأفكار الليلي، ومهمته تتركز على إيقاف فاعلية رجال العمليات الهجومية، ما يجعله يوزع الحواجز الدفاعية من وسط الملعب، والتي تبدأ من لؤي عمران وأحمد ياسر المعاونين لرباعي الدفاع أحمد الصغير، اليمني عبدالعزيز الجماعي، مصطفى كمال وورد البري لحماية مرمى رشيد رفيد، ويزيد البري وكمال الكثافة العددية الى جانب ياسر وعمران ويوسف النبر وخالد أبو رياش، لمراقبة مفاتيح لعب الجزيرة والقدرة على المناورة الهجومية وتمويل ثنائي المقدمة حسين عبيدات وكبالينغو.
الجوائز المالية والتعليمات
يحصل الفائز بلقب بطولة الكأس على جائزة مالية مقدارها 57000 دينار، بالإضافة الى كأس البطولة و40 ميدالية ذهبية، فيما يحصل الوصيف على 30000 دينار، بالإضافة الى 40 ميدالية فضية.
وحسب التعليمات، ففي حال انتهاء المباراة الى التعادل، يتم التمديد لشوطين إضافيين مدة كل منهما 15 دقيقة، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء الى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد البطل والوصيف.
الى ذلك، تقرر أن يكون دخول الجمهور مجانا في مباراة اليوم والمقاعد مناصفة بين الفريقين.
سباق لاهب
يعد السباق التنافسي الذي يجمع الجزيرة وشباب الأردن لاهبا الى حد كبير، فكلاهما يشده الحنين الى اللقب، حين وصل فريق الجزيرة الى نهائي المسابقة 3 مرات، كان آخرها الموسم الماضي أمام الفيصلي، وهو الذي يغيب عنه منذ العام 1984 لحدود 34 سنة، ويشاركه شباب الأردن الذي وصل الى نهائي البطولة 5 مرات آخرها الموسم قبل الماضي وخسر أمام الأهلي، وهو الذي يغيب عن منصة تتويجه منذ 2006-2007 لحدود 11 عاما.
ويزيد على تلك المعطيات، أن الجزيرة بقيادة المدير الفني التونسي شهاب الليلي، يقدم حاليا واحدا من أفضل مواسمه، وهو الذي حافظ على وصافته المتتالية لدوري المناصير لموسمين، ووصل الى نهائي منطقة غرب آسيا لكأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم أمام القوة الجوية العراقي، بعروض ونتائج لافتة، آخرها حين انتزع بطاقة التاهل الى نهائي البطولة القارية على حساب الفيصلي الذي كان الأقرب لنيل البطاقة، فضلا عن نتائجه في مسابقة كأس الأردن التي حملت النتائج والأرقام القياسية وبات أوقى المرشحين لنيل اللقب، وفك خصامه الطويل مع الألقاب المحلية.
ويقابله فريق شباب الأردن بقيادة المدرب عيسى الترك، الذي قدم توليفة شبابية الى حد كبير، وأضاف اليها نكهة الخبرة في بعض المراكز، وهو الذي احتل المركز الخامس على سلم ترتيب المنافسة، ووصل الى نهائي البطولة بعد أن حيّد منافسا شرسا وهو بطل دوري المناصير للموسم الحالي -فريق الوحدات- بنتيجة كبيرة، وينظر هو الآخر الى فك خصامه مع منصات تتويج البطولة التي يحتكر لقبها فريق الفيصلي بـ19 لقبا، يليه الوحدات 10 مرات، الرمثا وشباب الأردن مرتين لكل منهما، فيما حمل لقب المسابقة مرة واحدة كل من الجزيرة، الأهلي، العربي وذات راس.
حوار تكتيكي
يغلب على أحداث المباراة الحوار التكتيكي بين الليلي والترك، وكلاهما لديه رؤية تكتيكية خاصة فضلا عن انطباع واسع بأوراق ومفاتيح لعب كل منهما، وهي بالتأكيد المواجهات التي ستخلد لطابع التعليمات الدقيقة، خاصة من جانب الترك الذي يوازن في خياراته بين الدفاع والهجوم، ويغلب على أدائه وحلوله الطابع الدفاعي الى حد كبير.
الليلي يعتمد على فرسان مهمته المعروفين الى حد كبير، حين يترك زيد جابر، يزن العرب، فراس شلباية وفادي الناطور لإغلاق البوابة الدفاعية أمام مرمى عبدالله الزعبي، فيما يتولى مهمة ضبط ايقاع العمليات محمد طنوس وعصام مبيضين، للتواصل مع رباعي الدفاع والانطلاق بهمة شلباية والناطور لزيادة حلول الهجوم برفقة عدي جفال وموسى التعمري، لفك "شيفرة" الدفاعات الشبابية وإيجاد الثغرات أمام المهاجمين مارديك مارديكيان وعبد الله العطار.
وعلى الطرف الآخر، يظهر الترك بفكره المضاد لأفكار الليلي، ومهمته تتركز على إيقاف فاعلية رجال العمليات الهجومية، ما يجعله يوزع الحواجز الدفاعية من وسط الملعب، والتي تبدأ من لؤي عمران وأحمد ياسر المعاونين لرباعي الدفاع أحمد الصغير، اليمني عبدالعزيز الجماعي، مصطفى كمال وورد البري لحماية مرمى رشيد رفيد، ويزيد البري وكمال الكثافة العددية الى جانب ياسر وعمران ويوسف النبر وخالد أبو رياش، لمراقبة مفاتيح لعب الجزيرة والقدرة على المناورة الهجومية وتمويل ثنائي المقدمة حسين عبيدات وكبالينغو.
الجوائز المالية والتعليمات
يحصل الفائز بلقب بطولة الكأس على جائزة مالية مقدارها 57000 دينار، بالإضافة الى كأس البطولة و40 ميدالية ذهبية، فيما يحصل الوصيف على 30000 دينار، بالإضافة الى 40 ميدالية فضية.
وحسب التعليمات، ففي حال انتهاء المباراة الى التعادل، يتم التمديد لشوطين إضافيين مدة كل منهما 15 دقيقة، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء الى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد البطل والوصيف.
الى ذلك، تقرر أن يكون دخول الجمهور مجانا في مباراة اليوم والمقاعد مناصفة بين الفريقين.
إرسال تعليق