صرح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية فيليب لاليو بأنه قد أعطى وزيرا الشؤون الخارجية والداخلية تعليماتهما للشبكة الديبلوماسية والقنصلية لتحسين نسبة منح تأشيرات الإقامة القصيرة المعروفة بـ” التنقل” ومدة صلاحيتها، كلما كان ذلك ممكناً.
وتسمح هذه التأشيرات لحامليها بالدخول والخروج عدة مرات في فضاء شنغن من دون أن يضطروا إلى طلب تأشيرة جديدة لكل سفرة.
وتسمح مدة صلاحياتها بين 6 أشهر و5 سنوات بالإقامة في فرنسا وفي فضاء شنغن 90 يوماً خلال فترة ستة أشهر.
ويجسد هذا القرار التزام رئيس الجمهورية بتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات لصالح أولئك الذين يرغبون “خلق وظائف، وتنمية التبادل، والمشاركة في جهد البحث أو الابداع الفني”.
وهذا قد يعني رجال الأعمال والجامعيين والعلماء والفنانين أو السياح الذين يرون في فرنسا وجهة مفضلة لهم.
وسيقترح الوزيران قريباً تدابير جديدة مخصصة لتحسين استقبال طالبي التأشيرات ولكن أيضاً لتسهيل وترشيد تدابير حصول ذوي الكفاءات المطلوبة على بطاقات الإقامة، ذلك أنهما مقتنعان بضرورة وجود سياسة متوازنة لمنح التأشيرات تستجيب للتحديات المتكاملة التي تشمل التحكم بتدفق موجات الهجرة وتحديات الأمن من جهة، وبجاذبية بلدنا من جهة أخرى
كلمات مفتاحية
الهجرة - اخبار - فرنسا - منح تأشيرات - المواهب
إرسال تعليق