تراجعت أسعار النفط أمس متأثرة ببيانات صناعية صينية ويابانية ضعيفة، مما أثار المخاوف من تباطؤ اقتصادي قد يخفض الطلب على النفط، وأيضاً بعد تقرير أظهر زيادة مخزونات الخام الأمريكية في ظل ارتفاع الإنتاج.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتاً، بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 62.69 دولار للبرميل، بعد انخفاضه 90 سنتاً في الجلسة السابقة.
ونزل خام برنت 25 سنتاً أو 0.4 بالمئة إلى 66.38 دولار للبرميل. وهبط برنت 87 سنتاً أمس الأول الثلاثاء، إلى 66.63 دولار للبرميل.
وقال المتعاملون إن انخفاض أسعار النفط يرجع إلى المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، بعدما أعلنت الصين أن نمو إنتاج المصانع في فبراير/شباط هو الأدنى، منذ يوليو/تموز 2016.
تأثر نشاط الشركات بسبب عطلة أسبوع السنة القمرية في الصين، وأشار المتعاملون أيضاً إلى تشديد قواعد حماية البيئة، الذي أثر على إنتاج المصانع.
وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض الإنتاج الصناعي في يناير/كانون الثاني إلى أدنى مستوى، منذ الزلزال المدمر الذي وقع في مارس/آذار 2011، مما يلقي الضوء على ضعف الطلب وتراكم المخزونات.
وأظهرت بيانات الثلاثاء من معهد البترول الأمريكي، ارتفاع مخزونات الخام 933 ألف برميل للأسبوع المنتهي في 23 فبراير/شباط، إلى 421.2 مليون برميل.
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز الأربعاء، أن محللي أسواق النفط يتوقعون زيادة أسعار الخام بوتيرة مستقرة في العام الحالي، على أن تظل في نطاق محدود بفعل زيادة إنتاج الخام الصخري الأمريكي من جانب، وقيود الإمدادات التي تفرضها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من جانب آخر.
وأظهر استطلاع الرأي الذي شمل 37 من خبراء الاقتصاد والمحللين، أن خام القياس العالمي مزيج برنت، من المتوقع أن يسجل 63 دولاراً للبرميل في المتوسط خلال العام الحالي، بما يزيد قليلاً على توقعات استطلاع سابق بأن يسجل 62.37 دولار للبرميل.
وقالت آشلي بيترسن من ستراتاس أدفيزورس لاستشارات الطاقة: «من المتوقع أن يكون مستوى التزام أوبك (بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها)، ووتيرة نمو إنتاج النفط الصخري، العاملين الأساسيين الموجهين للأسعار في 2018». وأضافت: «من المرجح أن تكون الأسعار أكثر تقلباً في 2018 مقارنة مع عام 2017، بفعل انتشار معنويات سلبية بشأن وتيرة النمو الأمريكي».
وقد يتجاوز الإنتاج الأمريكي 11 مليون برميل يومياً في العام الحالي، مع اقتراب الإنتاج بالفعل من معدل قياسي يتجاوز عشرة ملايين برميل يومياً.
وقال كالين بيرتش المحلل لدى إيكنوميك انتليجنس يونيت: «حقيقة أن سوق النفط، يهيمن عليها عدد كبير من شركات القطاع الخاص غير الخاضعة لتنسيق، والكثير منها يستفيد من انخفاض تكاليف الإنتاج أكثر من المنتجين في مناطق أخرى، تعني أن الولايات المتحدة ستظل لاعباً رئيسياً في المستقبل المنظور».
في الوقت نفسه أظهرت أرقام لرئيس أبحاث أوبك في الشهر الجاري، أن المنظمة تقترب من تحقيق هدفها، بخفض مخزونات النفط لدى الدول الصناعية إلى متوسط خمسة أعوام.
وقالت السعودية في الأسبوع الحالي، إنها تأمل أن تتمكن أوبك وحلفاؤها من تخفيف قيود الإنتاج في العام المقبل، وخلق إطار عمل دائم لاستقرار أسواق النفط بعد انتهاء مدة الاتفاق.
وقال محللون إنه ما لم يتوفر مخرج سلس من الاتفاق، قد تشهد المخزونات العالمية انخفاضاً حاداً، بما قد يضر بارتفاع الأسعار. ومن المتوقع أن يمتص الطلب المتزايد من الاقتصادات الآسيوية بقيادة الصين، الزيادة في الإمدادات الأمريكية.
ومن المتوقع أن يسجل متوسط سعر الخام الأمريكي الخفيف 58.88 دولار للبرميل في 2018، ارتفاعاً من 58.11 دولار للبرميل في استطلاع يناير/كانون الثاني. (رويترز)
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنتاً، بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 62.69 دولار للبرميل، بعد انخفاضه 90 سنتاً في الجلسة السابقة.
ونزل خام برنت 25 سنتاً أو 0.4 بالمئة إلى 66.38 دولار للبرميل. وهبط برنت 87 سنتاً أمس الأول الثلاثاء، إلى 66.63 دولار للبرميل.
وقال المتعاملون إن انخفاض أسعار النفط يرجع إلى المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، بعدما أعلنت الصين أن نمو إنتاج المصانع في فبراير/شباط هو الأدنى، منذ يوليو/تموز 2016.
تأثر نشاط الشركات بسبب عطلة أسبوع السنة القمرية في الصين، وأشار المتعاملون أيضاً إلى تشديد قواعد حماية البيئة، الذي أثر على إنتاج المصانع.
وفي اليابان، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، انخفض الإنتاج الصناعي في يناير/كانون الثاني إلى أدنى مستوى، منذ الزلزال المدمر الذي وقع في مارس/آذار 2011، مما يلقي الضوء على ضعف الطلب وتراكم المخزونات.
وأظهرت بيانات الثلاثاء من معهد البترول الأمريكي، ارتفاع مخزونات الخام 933 ألف برميل للأسبوع المنتهي في 23 فبراير/شباط، إلى 421.2 مليون برميل.
إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز الأربعاء، أن محللي أسواق النفط يتوقعون زيادة أسعار الخام بوتيرة مستقرة في العام الحالي، على أن تظل في نطاق محدود بفعل زيادة إنتاج الخام الصخري الأمريكي من جانب، وقيود الإمدادات التي تفرضها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) من جانب آخر.
وأظهر استطلاع الرأي الذي شمل 37 من خبراء الاقتصاد والمحللين، أن خام القياس العالمي مزيج برنت، من المتوقع أن يسجل 63 دولاراً للبرميل في المتوسط خلال العام الحالي، بما يزيد قليلاً على توقعات استطلاع سابق بأن يسجل 62.37 دولار للبرميل.
وقالت آشلي بيترسن من ستراتاس أدفيزورس لاستشارات الطاقة: «من المتوقع أن يكون مستوى التزام أوبك (بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها)، ووتيرة نمو إنتاج النفط الصخري، العاملين الأساسيين الموجهين للأسعار في 2018». وأضافت: «من المرجح أن تكون الأسعار أكثر تقلباً في 2018 مقارنة مع عام 2017، بفعل انتشار معنويات سلبية بشأن وتيرة النمو الأمريكي».
وقد يتجاوز الإنتاج الأمريكي 11 مليون برميل يومياً في العام الحالي، مع اقتراب الإنتاج بالفعل من معدل قياسي يتجاوز عشرة ملايين برميل يومياً.
وقال كالين بيرتش المحلل لدى إيكنوميك انتليجنس يونيت: «حقيقة أن سوق النفط، يهيمن عليها عدد كبير من شركات القطاع الخاص غير الخاضعة لتنسيق، والكثير منها يستفيد من انخفاض تكاليف الإنتاج أكثر من المنتجين في مناطق أخرى، تعني أن الولايات المتحدة ستظل لاعباً رئيسياً في المستقبل المنظور».
في الوقت نفسه أظهرت أرقام لرئيس أبحاث أوبك في الشهر الجاري، أن المنظمة تقترب من تحقيق هدفها، بخفض مخزونات النفط لدى الدول الصناعية إلى متوسط خمسة أعوام.
وقالت السعودية في الأسبوع الحالي، إنها تأمل أن تتمكن أوبك وحلفاؤها من تخفيف قيود الإنتاج في العام المقبل، وخلق إطار عمل دائم لاستقرار أسواق النفط بعد انتهاء مدة الاتفاق.
وقال محللون إنه ما لم يتوفر مخرج سلس من الاتفاق، قد تشهد المخزونات العالمية انخفاضاً حاداً، بما قد يضر بارتفاع الأسعار. ومن المتوقع أن يمتص الطلب المتزايد من الاقتصادات الآسيوية بقيادة الصين، الزيادة في الإمدادات الأمريكية.
ومن المتوقع أن يسجل متوسط سعر الخام الأمريكي الخفيف 58.88 دولار للبرميل في 2018، ارتفاعاً من 58.11 دولار للبرميل في استطلاع يناير/كانون الثاني. (رويترز)
إرسال تعليق