قامت الكثير من الكتب الخاصة بالسير وكتب التاريخ بتداول قصة غريبة وهى قصة الصحابى الذى قام الجن بقتله ولكن من هو هذا الصحابى؟


انه الصحابى الجليل سعد بن عبادة بن دليم ؛ زعيم الخزرج وأحد النقباء الاثنى عشر الذين قاموا بمبايعة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فى بيعة العقبة.

كان سعد بن عبادة يتصف بالكرم والجود واخراجه لامواله لخدمة المسلمين وخاصة المهاجرين من مكة الى المدينة المنورة.

قام الناس بمبايعة أبى بكر للخلافة بعد وفاة الرسول وهذا ماكان يرغب به، كان يرغب فى تولى الخلافة ولكن جاء عمر بن الخطاب ليتولاها بعد أبى بكر فرحل سعد الى الشام فى بداية خلافة عمر.

استقر سعد فى أرض حوران بالشام ، وقال البعض أنه بال فى نفق كان منزلا للجن ، حيث اخضر جلده ومات.

ولكن: كيف قتل؟؟

قالت بعض كتب التاريخ أنه قد بال فى جحر بالشام ثم استلقى بعد ذلك ميتا واخضر جسده ؛ فيما قال العينى فى شرح البخارى أنهم قد أصابوه بالعين.

فيما قال بعض الغلمان أنهم سمعوا الجن يصرخون بعد موت سعد : نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة قائلين : ورميناه بسهم فلم نخطئ فؤاده.

فهل هذه القصة حقيقية؟

عندما نعرض هذه القصة يجب أن يكون هناك نص من بعض الفتاوى الدينية ، وهذه الفتوى التى تناولت مصداقيتها ، وعدم وجود سند موثق منها لان السلف كانوا يتساهلون فى الحكايا الخاصة بالسير ؛ مما أدى فيما بعد لضعف أسانيدها

أدخل بريدك الالكتروني للحصول على أخر المستجدات

إرسال تعليق

 
Top