قام العلماء بترتيب هذه الأغذية في شكل هرمي تبعا لقوة صفاتها المقاومة لمرض السرطان حيث يتربع الثوم على قمة هذا الهرم الغذائي  ثم يليه في ترتيب تنازلي الكرنب و العرقسوس و الزنجبيل و الجزر و الكرفس و البصل و الشاي الأخضر و الكركم و البرتقال و الليمون و الجريب فروت و حبة القمح الكاملة و بذور الكتان و الأرز البني و الطماطم و الباذنجان و الفلفل الأخضر و القرنبيط و النعناع و الخيار و حصا اللبان و البطاطس و الزعتر و الريحان و غيرها الأغذية الأخرى الأقل أهمية , و لقد أضيف مؤخرا السبانخ و حبة البركة و الفول الى هذا الهرم الغذائي تبعا لما توصلت له الدارسات القائمة و التى مازالت مستمرة حاليا على أغذية أخرى.
و ترجع فائدة هذه النباتات في مقاومة السرطان الى احتوائها على على بعض الكيمائيات النباتية الطبيعية التى تتمز في نشاطها البيولوجي داخل الجسم الذي قد يجعلها عوائق طبيعية في تكوين السرطان فتتداخل معه في مراحل تكوينه أو نموه أو انتشاره مما يساعد في مقاومته .

و لقد تم حديثا التعرف على 14 مجموعة من هذه الكيمائيات النباتية الهامة للجسم و التى وجدت طبيعيا في تغذية أمل مكافحة السرطان نستعرضها :

- الثوم : يتم تناوله طاجا عقب تقطيعه مباشر لسرعة تغير كميائية النباتية و يفضل تناوله مجزأ مع سلطتي الطحينة و الزبادي .
-الكرنب و البصل و الجزر و الخيار تأكل بحالتها الطازجة . فيقطع الكرنب شرائح رقيقة مع شرائح الخيار و الجزر و البصل و يتم تناولها مباشرة عقب الاعداد .

- العرقسوس كمشروب مثلج .

- الزنجبيل يستعمل كتابل للأطعمة و يمكن اضافته للفطائر و الكعك و يشرب ساخنا وحده أو باضافته للقرفة كمشروب شتوي دافئ .

- الكرفس يأكل طازجا مع السلطة و مطبوخا مع الشوربة و تستخدم أوراقه الطازجة كتابل للطعام .

- الشاي الأخضر مشروب ساخن غير مغلي .

- الكركم يضاف الى خلطات التوابل لتلوينها و يدخل في خلطة المغات و الحلبة المحوجة و كما يضاف الى الفطائر و المخبوزات فيعطيها اللون الذهبي .

- حبة القمح الكاملة تؤكل في طبق البليلة .

- النعناع يؤكل طازجا  مع السلطات أو كمشروب أو جافا كتابل للمحشو و السجق .

-حصا اللبان و المرمية و الزعتر و هي من التوابل تضاف أوراقها الى السلطة و تستخدم أوراقها للحوم .

- الريحان تضاف أوراقه الطازجة الى السلطة أو الشوربة و شراب الليمون و الشاي و المأكولات المطبوخة .

- حبة البركة تضاف لمادة طبيعية مكسبة للنكهة الى سطح الخبز و للمخللات و السلطات و منتجات المخابز و البيتزا و الجبن و الى بذور البن و في تجهيز بعض البهارات و التوابل .

مع فائدة هذه الأغذية النباتية يجب عدم الاكثار من تناولها بكميات أعلى من الحدود المعتادة و حتى لا يتحول تأثير مكوناتها النشطة حيويا داخل الجسم الى الاتجاه الضار ، كذلك يجب عدم تناول عدد كبير من هذه الأغذية في نفس الوجبة حتى لا تحدث تداخلات غير مفيدة بين مكوناتها المختلفة داخل الجسم ، و انتظارا لما تتوصل اليه الأبحاث القائمة حاليا لتحديد أنواع تلك الأغذية النباتية التى قد تتضاعف فائدتها داخل الجسم إذا تم تناولها معا في وجبة واحدة .

أدخل بريدك الالكتروني للحصول على أخر المستجدات

إرسال تعليق

 
Top