أظهرت نتائج دراسة جديدة أن الأطفال الذين عٌولجت عيونهم "الكسولة" عن طريق لعبة تجريبية على الهاتف المحمول استمروا في الاستفادة منها لمدة عام كامل.
يحدث "كسل" العين -أو ما يصلح عليه طبيا باسم ضعف الرؤية- عندما تعجز العين عن التركيز بشكل واضح وتحدث هذه الحالة أحيانا عندما تكون عينا الشخص غير متطابقتي الرؤية.
وقالت ايلين بيرش كبيرة واضعي الدراسة إن العلاج المعتاد هو وضع غمامة على العين "القوية" ما يضطر الشخص لاستخدام العين الضعيفة من خلال اجبار المخ على الاعتماد عليها.
وأضافت بيرش الخبيرة بمؤسسة الشبكية في جنوب غربي دالاس "يؤتي هذا ثماره لكن هناك بعض الأبحاث مؤخرا التي (تشير) إلى أن هذا ليس حقا النهج الصحيح". وأوضحت أن الحالة غالبا ما تعاود المريض بعد ذلك.
بالإضافة إلى ذلك قالت بيرش إنه ينبغي لعلاج ضعف الرؤية أيضا تدريب كلتا العينين على العمل سويا.
وفي الدراسة الجديدة استمر الباحثون في متابعة الأطفال الذين عولجوا من ضعف الرؤية في دراسة سابقة باستخدام لعبة تجريبية على جهاز آي باد. وتتطلب اللعبة من الأطفال وضع القطع المتساقطة في كومة وهم يستخدمون نظارات ذات عدسات بألوان مختلفة.
ومن خلال ضبط الألوان والتباين للعبة تمكن الباحثون من دفع كل عين إلى العمل باتجاه رص الكتل بالإضافة إلى ذلك تمكنوا من دفع عيني الأطفال للعمل معا.
وبعد بضعة أسابيع وجد الباحثون أن حدة الرؤية تحسنت لدى الأطفال الذين استخدموا اللعبة. وتوصل فريق بحثي آخر إلى اكتشاف تحسن في حدة البصر بين المراهقين.
وأثناء الدراسة الأولى وجد الباحثون أن تحسن الرؤية لدى الأطفال ظل مستقرا لمدة ثلاثة أشهر بعد انتهاء العلاج. ووجدت الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية جاما لطب العيون أن التحسن استمر لمدة عام كامل.
إرسال تعليق