تضع المملكة العربية السعودية عدة أنظمة بخصوص قضايا الزواج والأحوال الشخصية، وفي هذا الشأن لا يجوز زواج السعودي من وافدة أجنبية إلا بعد موافقة الداخلية السعودية ومع هذت لازال المواطنون السعوديون يرتكبون مثل هذه الأخطاء، ويتزوجون أجنبيات ويحصلون على وثائق (عقد زواج) من جهات خارجية ويريدون التصديق عليها وكذلك موافقة الجهات الرسمية السعودية.
ولعدم معرفة وإداراك أهمية هذه القوانين وصعوبة الإجراءات المتخذة للزواج من أجنبية، توجه عدد من هؤلاء السعوديين المتزوجين من أجنبيات لمناقشة هذه الظاهرة الاجتماعية المخالفة للأنظمة والقوانين المعمول بها بالمملكة والوقوف على أسبابها، والتي باتت منتشرة في الآونة الأخيرة بين أوساط شريحة من السعوديين في بعض العواصم العربية، ورأي البعض كان منافيا تماما لما تضعه المملكة من قوانين صارمة لزواج السعودية من وافدة لما يترتب على ذلك من مشاكل تخص الأحوال الشخصية والأقامة والأولاد فيما بعد وما إلى ذلك من قضايا شائكة قد تضع المواطن السعودية في مشاكل كثير.
أما فيما يخص الزواج من وافد لمواطنة سعودية فهناك أيضا إجراءت أصعب إن صح الامر وأكثر تعقيدا لما يتطلبه هذا المشروع من طلب مقدم من الخاطب بطلب الزواج بمحكمة الضمان والأنكحة أو بالمحكمة العامة الرسمية، وكذلك إحضار صورة من إقامة الخاطب سارية المفعول، وصورة من إقامة المخطوبة سارية المفعول، ناهيك عن موافقة خطية من كفيل المخطوبة هذا كشرط أول، ومن ثم تأتي قضايا الإلتحاق بالإقامة الثابته والمواطنه حسب النظام السعودية وتسجيل الأبناء وغيرها من القوانين والانظمة الموضوعة في المملكة.

كلمات مفتاحية - زواج - تاشيرة - هجرة - saudi - اخبار - تداول

أدخل بريدك الالكتروني للحصول على أخر المستجدات

إرسال تعليق

 
Top