طرحت الحكومة السويدية مشروع  جديد لمساعدة العمال المهرة الأجانب علي العثور على عمل بسرعة أكبر في السويد. الخطط، التي قدمتها  الحكومة السويدية  في شهر مايو السابق من الممكن أن تدخل حيز التنفيذ في غضون عام. حيث يعتبر تخفيض معدل البطالة  بحلول عام 2020 واحد من أهداف حكومة  ائتلاف يسار الوسط في السويد.

وكانت وزيرة العمل السويدية يلفا جوهانسون قد قدمت مقترحاتها في أعقاب سلسلة من المحادثات مع خبراء الصناعة لإيجاد السبل التي يمكن بها  دمج المهنيين الذين وصلو حديثا  الي السويد في سوق العمل بسرعة، من أجل تلبية الحاجة الي المجالات التي يرتفع فيها الطلب علي العمال المهرة.

الخطط، التي من المقرر أن يتم تعميمها في عام 2016، لا يزال يجري وضع تفاصيلها .  لكنها  سوف تسهل توظيف الذين لم يحصلو بعد علي معادلة شهادتهم الدراسية في مجالات شبيهة بمجالهم الأصلي. فعلي سبيل المثال يمكن  لطبيب العمل كمساعد طبيب أو ممرض لحين الاعتراف بمؤهله في السويد. وسوف تمكن الخطط أيضا الأفراد الذي لا يجيدون التحدث بالسويدية من العمل باللغة الانجليزية.

يذكر أن معدل البطالة، الذي يقع حاليا عند 7.8 في المئة في السويد، من المتوقع أن ينخفض إلى 7.5 في المئة هذا العام و 7.3 في المئة في عام 2016.

وتقول الارقام التي أصدرتها هيئة الاحصاء السويدية في فبراير من هذا العام أن معدل التوظيف قد ارتفع ضمن الأجانب بقدر 81 ألف شخص بين يناير 2014 ويناير 2015. وتقول نفس الاحصائيات أن 71% من الأجانب المولودين خارج السويد وجدو عملا في 2013 مقارنة ب 58% فقط في عام 2005.


أدخل بريدك الالكتروني للحصول على أخر المستجدات

إرسال تعليق

 
Top